ملخص رواية يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم
ملخص رواية يوميات نائب في الأرياف 1937 للكاتب الروائي والمسرحي المصري توفيق الحكيم
بدأت القصة حين تلقى وكيل النيابة اتصالا هاتفيا من العمدة يخبره أن قمر الدولة أطلق عليه النار وهو يمشي بجانب الجسر، والفاعل مجهول، وأنه الآن في حالة سيئة.
علم وكيل النيابة بعد ذلك أن للمجني عليه طفلا من زوجة متوفاة، وله أيضا مريضة مقعدة، وأن أخت زوجته هي التي تعتني بطفله الصغير. فأمر بإحضار هذه الأخيرة في الحال. فتاة في السادسة عشر من عمرها، لم تر عينه منذ تواجده في الريف أجمل منها وجهها. اسمها ريم، لم تكن تعلم ما الذي جرى، فقد أيقظوها من نومها وأحضروها للتحقيق دون معرفتها سبب ذلك. كانت مخطوبة من رجل يدعى حسين لكن قمر الدولة رفض تزويجها له.
لماذا لا تكون ريم هي مفتاح الجريمة؟ هل الخاطب المجهول هو الفاعل لأن قمر الدولة علوان لم يوافق على زواجه بريم؟ لنبحث إذن عنه.
استدعى الوكيل كل من اسمه حسين في القرية، وطلب حضور ريم بعد ذلك لنعرف من الخاطب منهم، لكن الشرطي حضر لإخباره أن ريم هربت. اتصل الوكيل بالمستشفى ليكتشف أن قمر الدولة توفي.
ومازاد الأمر تعقيدا هو اتصال هاتفي من مجهول يؤكد أن زوجة قمر الدولة توفيت قبل عامين مخنوقة وتم التستر على ذلك من أجل الرشوة ودفنها دون علم الحكومة.
كنا أمام جريمة واحدة، فأصبحنا أمام اثنتين. الأولى منذ عامين والثانية منذ أيام.
كانت المفاجأة التالية أقسى المفاجآت، حيث وجدت ريم مقتولة هي الأخرى غرقا.
"جاري البحث والتحري" هذه هي كلمة الوداع التي تعتبر بها القضية نهائية.
تعد هذه الرواية لافتة ضخمة تشير إلى ما كان يعانيه الريف المصري في تلك الفترة.
الأستاذ: أمين الصادقي
ليست هناك تعليقات