قصيدة شعرية: ارحل يا وباء! قصيدة من الشعر، تتضمن موضوع الساعة؛ وباء كورونا الذي شغل الدنيا وملأ العالم. هي رغبة جامحة وصرخة قوية يصفها الشاعر بلسان كل مغربي آمرا هذا الوباء بالرحيل بعيدا، فلا مكان له في وطننا.
ارحل يا وباء!
ارحل يا وباء من مدينتي
ارحل عن أحبابي وعائلتي
غادر يا وباء دون عودة
غادر يا وباء دون رجعة
لا تسلبني أكثر حريتي
لا تحرمني من معشوقتي
لقد عانيت من بعدها كفايتي
فكفاك يأسا يا حبيبتي
لا تزد من معاناتي
استمع جيدا لصرختي
وكفاك عنادا فهذه كلمتي
فسل عني لتعرف سمعتي
لأنك لن تحطم رغبتي
ولن تنال قط من عزيمتي
فأنا متشبت بفكرتي
إذ لا مكان لك داخل دولتي
ولا حماية لك في بيئتي
أتريد رؤية قوتي
أم أنك تتحدى رجولتي؟
أضحكتني حقا، فلن تقضي على حياتي
ولن أدعك تسلب مني سعادتي
لأن وطني يدعم تضحيتي
وستصبح منذ الآن فريستي.
الأستاذ: أمين الصادقي
ليست هناك تعليقات